لويزة حنون والإصطياد في المياه العكرة! .. بقلم: عمار.ط.
لعل آخر "الخلاطين" على وزن النظام الجزائري، وآخر المتاجرين به، بعد مفترق الطرق الذي وضع فيه مرغما، بين اتخاذ قرارات إصلاح جدية، أو ترك الرسالة للشباب، هي لويزة حنون التي ترد هنا وهناك بكلام لا وزن له ولا تقييم سياسي بل هو مجرد طيلة لسان على ما يحدث في الجزائر.
فمرة تتهم فرنسا وأمريكا، وبالأمس تتهم الدكتور بن بيتور بأنه وراء إشعال الفتنة، أريد فقط تفسير لعلاقة هؤلاء ببعضهم على مستوى العلاقة السياسية أو الدولية، وإذا افترضنا أن بن بيتور وراء إشعال الفتنة، هل وصلت هشاشة النظام الجزائري والمجتمع الجزائري لهذا الحد أين يوقع به شخص واحد.
أعتقد هنا أن لويزة مجنونة إما فقدت عقلها نتيجة التكريمات التي تتلقاها من تحت الطاولة أو نتيجة أنها ستقصى عما قريب من الحياة السياسية في حال جاء مفتاح التغيير بعد عهدة الرئيس بوتفليقة، لهذا نراها تصر على الإصطياد في مياه لا صفاوة لها من الناحية السياسية.
وإذا اعتبرناها طرف مسؤول في الدولة، فهي تشكل خطير عميق على الموقف الجزائري والتصريحات التي تدلي بها، لما تتهم دولة جارة بأنها تدرب إرهابيين للقيام بالثورة في الجزائر فهذا أمر يدعو للخطورة وللتجند ضد من لا تؤمن لا بالدين ولا بالديمقراطية ولا بأي ما يمد بصلة بمصطلحات الحداثة والتقدم.
بعلم الجميع أن التغيير القادم سيؤثر على هذه الأشكال فهي تبذل ما بوسعها لركوب الموجات الأخيرة علها تتلقى أكبر قدر ممكن من الإستفادات وربما المناصب، أو ربما بعد موت الحركة السياسية للأحزاب ودورها الفعال تحاول المسكينة بتكليف من طرف أن تثير جدليات جديدة وأطروحات مغايرة في المناخ السياسي المضطرب في الوقت الحالي، ولكن لا يصعب أن يستنتج أي مواطن جزائري بمفهومه الواسع ومهما كان توجهه وتياره أن لويزة حنون ليس لها أي ميزان لتخضيم القضايا أو كبتها لأنها وبكل بساطة، شبه إنسانة منبوذة داخل وخارج الشارع الجزائري
لعل آخر "الخلاطين" على وزن النظام الجزائري، وآخر المتاجرين به، بعد مفترق الطرق الذي وضع فيه مرغما، بين اتخاذ قرارات إصلاح جدية، أو ترك الرسالة للشباب، هي لويزة حنون التي ترد هنا وهناك بكلام لا وزن له ولا تقييم سياسي بل هو مجرد طيلة لسان على ما يحدث في الجزائر.
فمرة تتهم فرنسا وأمريكا، وبالأمس تتهم الدكتور بن بيتور بأنه وراء إشعال الفتنة، أريد فقط تفسير لعلاقة هؤلاء ببعضهم على مستوى العلاقة السياسية أو الدولية، وإذا افترضنا أن بن بيتور وراء إشعال الفتنة، هل وصلت هشاشة النظام الجزائري والمجتمع الجزائري لهذا الحد أين يوقع به شخص واحد.
أعتقد هنا أن لويزة مجنونة إما فقدت عقلها نتيجة التكريمات التي تتلقاها من تحت الطاولة أو نتيجة أنها ستقصى عما قريب من الحياة السياسية في حال جاء مفتاح التغيير بعد عهدة الرئيس بوتفليقة، لهذا نراها تصر على الإصطياد في مياه لا صفاوة لها من الناحية السياسية.
وإذا اعتبرناها طرف مسؤول في الدولة، فهي تشكل خطير عميق على الموقف الجزائري والتصريحات التي تدلي بها، لما تتهم دولة جارة بأنها تدرب إرهابيين للقيام بالثورة في الجزائر فهذا أمر يدعو للخطورة وللتجند ضد من لا تؤمن لا بالدين ولا بالديمقراطية ولا بأي ما يمد بصلة بمصطلحات الحداثة والتقدم.
بعلم الجميع أن التغيير القادم سيؤثر على هذه الأشكال فهي تبذل ما بوسعها لركوب الموجات الأخيرة علها تتلقى أكبر قدر ممكن من الإستفادات وربما المناصب، أو ربما بعد موت الحركة السياسية للأحزاب ودورها الفعال تحاول المسكينة بتكليف من طرف أن تثير جدليات جديدة وأطروحات مغايرة في المناخ السياسي المضطرب في الوقت الحالي، ولكن لا يصعب أن يستنتج أي مواطن جزائري بمفهومه الواسع ومهما كان توجهه وتياره أن لويزة حنون ليس لها أي ميزان لتخضيم القضايا أو كبتها لأنها وبكل بساطة، شبه إنسانة منبوذة داخل وخارج الشارع الجزائري
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق