الجمعة، 15 مارس 2013

هؤلاء هم باقي الوطن يا سلال

أشد المتفائلين منكم يا سلال لم يكن يتوقع و لا حتى الصم البكم الذي هو ممدد فوق سريره في قصره بأعالي المرادية ، ذلك العدد الهائل من الشباب البطال ، الشباب الحطيست ، الشباب الحثالة كما سميتهم يا من لا أنف لك قبحك الله أنت و من معك ، أن ينزل في شوارع ولايات الجنوب التي رغم شساعتها إلا أنها ضاقت صدرا بمطالب ذلك الشباب التي لم تسعها حتى رمال تلك الولايات ، مطالب سمعتها و رأيتها لازالت هي هي منذ الثمانينات و الى يومنا رغم إكتناز الجزائر لكنوز فرعون و قارون مجتمعة ، شباب نزل يا ولد قابلية رغم أنفكم بالألاف المؤلفة تحت تنظيم واحد واقف وقفة الرجل الواحد ، ذكرني أنا شخصيا بالملاحم التي قادها أجداد هذا الشباب ضد كل من الروم و البزنطيين و الفرنسيين و الحفاة العراة الذين يحكموننا ، ألاف الشباب و لم تسجل أي عملية سطو أو تكسير أو تخريب أو حرق أو أي شيء يا الهامل ، شباب رغم بساطته و فقره ، و رغم حمله لكل هموم الجزائر إلا أنه ضرب لك يا الشكيب درسا في الوطنية و التربية ، شباب رغم أنه لا يعرف معنى التسيير العلمي و ليس له أي تجربة بهاته الميادين إلا أنه يا الغول ضرب لك مثلا في التصميم و المثابرة و الإحترافية ، بمسيرة يوم أمس عراكم الشباب البطال جميعكم يا مول "بورش الكايان" ، و فضحكم جميعكم يا السعيد ، و هزمكم جميعكم و ضحد جميع تغريداتكم الصعلوقية يا لويزة ، فهذا هو باقي الوطن يا سلال ، هذا هو شبابك الذي طاب و خماج جنانك منو يا سي عبد العزيز ، أذلك الله و من شيت لك ، فاليوم أصبحتم كلكم يا مدين و من معك من جنرالات الكروش و الطرافيك أمام أمر واقع هو أن الزمن البوتفليقي أشرف على نهايته فإما أن تسلموا للشباب أو أنكم سوف تضطروا للتسليم رغما عنكم و يومها ستعودون أذلة على هذا الشباب أعزة على أنفسكم ، فبهاته المسيرة ، فعلا شبابنا إسترجع كرامته و رمى الكرة في مرماكم فانظروا ما أنتم قاضون قبل أن يقضي الله بأمره و يومها تقولون يا ليتها بقيت فرنسا و لم تخرج
HB

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

;