الثلاثاء، 2 أبريل 2013

ليتك تعيدها على مسامع الشياتين يا ريس

ما أشبه البارحة باليوم و ما أسوأ تكرار نسخ من أيام سنة 2009 ليتم إسقاطها على سنة 2013 ...عندما عدل الرئيس الدستور و فتح مدد الرئاسة ظهر إلى العلن عديد من الشخصيات بين قوسين و الأحزاب مطالبين بعهدة جديدة لفخامته حتى يستكمل برنامج الإصلاح و مشاريع المخططات ؟؟؟؟ ...و بعد أربع سنوات نفس الأصوات تصدح بالعهدة الرابعة ...الغريب في الامر أن بعضا ممن ينادون بذلك قبعوا في مناصبهم أكثر من الرئيس نفسه و ما لويزة عنكم ببعيد و بالتالي فلا حرج عندهم في ذلك بل ربما تركوا وصايا المساندة حتى لو على فراش الموت ..المسألة ليس في الدعوة في حد ذاتها فهي حق لأي أحد كما هو حق لأي احد أن يعارض إنتهاك الدستور أو الإستئثار بالسلطة ...و لكن المنطق يكاد يصاب بالجنون و الرئيس قالها من سطيف طاب جنانا و الرجلين ما عادوا يتحملوا ..سطيف الولاية التي رفع فيها رئيس فريقها شعارا شاهده كل الجزائريين ولاية سطيف كلها مع بوتفليقة إلى الأبد و المفارقة أن رئيس فريقها نفسه فشل حتى في الحصول على مقعد بالبرلمان و هدد بلخروج منها إلى غير رجعة فكيف سمح لنفسه أن يتكلم بإسم مدينة بكاملها ؟؟؟...نفس المشهد رأيناه في ملعب خمسة جويلية و راية أخرى تتكلم بإسم شعب المولودية الفريق الذي يناصره الكثير من الجزائريين و فيهم كثير ممن هم ضد الإغلاق السياسي ...بربكم الرئيس نفسه يقول لكم لا أريدها، الرئيس نفسه إعترف بفشله في محاربة الفساد و هو نفسه مستاء من اداء أغلبية من عينهم ..لا أعتقد أن هاته النوعية المباركة لفتح عهد الرئيس ماشا الله أن تفتح لن تتوقف يوما عن عادتها حتى لو خرج الرئيس نفسه حاملا لافتة الرئيس يريد تغيير نفسه و من يدري لربما حتى بعد ذلك لن يتوقفوا عن إصدار بيانات المساندة

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

;