الأربعاء، 20 مارس 2013

اضرب طابلة تجيب حقك


بعد طول عناء و نقاش وصراع نفسي داخلي 

تاكدنا الان انه في دولة ما ......التي تسمي نفسها بدولة القانون (في الورق طبعا ) و دولة الحرية و الديمقراطية و الشعارات المنمقة و الاسطوانة التي تآكلت من كثرة التكرار و الاستعمال في كل الظروف و المناسبات منادية بأصوات تمجيد الشهداء و ثورة نوفمبر
تاكدنا انه في مثل هذه الدولة في هذا العصر لا يمكن ان تاخذ حقك بالصمت و الصبر و العمل بجد فبهذه الطريقة هم يعتبرونك في قرارة انفسهم ضاحكين بهمس او بصمت معتقدين بانك و الحمار الذي يدور حول الرحى سواء .. الا انه من الممكن انك تفوقه عقلا و ادراكا كونك انسان و ان كان لا يتحرك منك عضو او مفصل ......و طبعا بهذه الطريقة سوف تلق كل كلمات التشجيع و الشكر و العرفان (احيانا عند البعض )
تاكدنا انه لابد من ان تكون فوضاوي (حسب زعمهم) و ان تخرق الاسماع و السماء بصوتك و ان لا ترض بالقليل او ببعض الفتات
فهذا حقك و الساكت عن الحق شيطان اخرس
طبعا تاكدنا .......بعد معاينة الشارع و ما يدور فيه للاسف ربما يكون من هو في قمة الهرم جاهل بما يحدث في اسلفه او بين ثناياه فلعل بعض الجلبة او بعض الصراخ يوقض من هم في الاعلى لمعرفة ما يحدث في الاسفل ( او على الاقل يتظاهرون بذلك ) و يحسون بروح المسؤولية
( مثلما يفعله سلال في هذه الأيام)
هي فرصة يجب أن نغتنمها بحكمة لإصلاح ما يمكن إصلاحه
و لتفادي البقاء طول العمر تحت أنقاض القهر و الذل و الحقوق المهضومة و الأموال المسروقة ......قضايا قد تأكلها الزمن
.........
طبعا مع المحافظة على الوطن و أمنه و مؤسسات الدولة و المحافظة على التماسك بين فئاته في جميع انحاء الوطن و عدم ترك أي فرصة للمتامرين او الاستغلاليين لاحداث شرخ او فتنة قد تودي به الى عالم النسيان و الى حديث كان يا مكان .....
كان وطنه اسمه الجزائر
==
تحيا الجزائر
و طني افديك بدمي
المواطن هو الخاسر الوحيد اذا دمر وطنه

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

;