السبت، 20 أبريل 2013

الصلاة على.."الكرطون"!

لا مشاعر أعمق من تلك التي تهجم على قلبك من منظر عفوي تراه على حين غرة، تلمس فيه العفوية والبراءة، ومجانبة التكلف والتصنع.
كثيرا ما رأيت -وأنا على متن القطار- صورة مفرحة محزنة، تؤثر فيّ كلما تذكرتها، إنها مشهد المصلين في محطات القطار، لاسيما أن ترى شابا في زهرة العمر، ممن يفعل في شعره ما يفعله شباب اليوم، راكعا ساجدا في المحطة، شاب لو رأيته في غير ذلك المشهد -مشهد الصلاة- لقلت إنه أبعد الناس عن هذه الشعيرة، لكن ما إن يسمع داعي الله وهو في المحطة حتى يهرع إلى "كرطونة" أو نحوها ، ويؤدي فرضه غير مبال بأحد، ولا تأخذه في ذلك لومة لائم!
هذا هو الجانب المفرح من المشهد، أما الجانب المحزن منه، فهو أن بلادنا المسلمة التي جاهدت بالإسلام وتحررت أرضها بالإسلام، يضِن كثير من أبنائها المسئولين على مرافق عامة كمحطات القطار بأشبار من الأرض تخصص للصلاة، وتفرش وتطهر لهذا القصد.
إن بلادنا –مع الأسف الشديد- تشهد أزمة مصليات في المرافق العامة، هذه الأزمة قد تكون السبب في تأخير الكثير من المسلمين الصلاة عن وقتها الفاضل والاختياري، بل والضروري، بل ولعلها سبب في ترك البعض لها بالكلية، فما سبب أزمة المصليات في المرافق العامة في بلادنا؟ أهي قلة المصلين؟ أم مراعاة مشاعر "المخالفين"؟ أهي كلفة تجهيزها؟ أم صعوبة إدارتها؟ لماذا يضطر المسلم في بلادنا إلى "رحلات" عديدة من أجل الصلاة في محطة القطار أو غيرها من المرافق: "رحلة " البحث عن الماء للوضوء، ثم "رحلة" البحث عن "الكرطون" الذي يفترشه، ثم "رحلة" البحث عن اتجاه القبلة ثم "رحلة" البحث عن مكان مهيأ للصلاة!
لقد حدثني بعضهم ممن زار تركيا، بلاد أتاتورك، حديثا ما يزال عالقا بذاكرتي – والعهدة عليه فيما رواه-، حدثني أنك تجد في محطات الحافلات في تركيا (العلمانية) مصليات ترقى إلى مرتبة مساجد بـ5نجوم بمعاييرنا، مفروشة بأثمن الزرابي، ومجهزة بأحسن التجهيزات، وراح محدثي يقارن بحال المصليات (إن وجدت!) في بلادنا التي سبقت الترك إلى الإسلام وعُصمت من محنة أتاتورك، مصليات "فوضوية"، عبارة عن حصير أو "كرطون" مع خربشة تزين الحائط بعبارة: "من هنا القبلة". فوا أسفا على حالة الصلاة وقيمتها عندنا.
لا شك أن المؤمن مُكَرّم من ربه سبحانه بأنه يقيم صلاته أينما أدركته، فالأرض كلها مسجد وطهور، والصلاة مجزئة-إن شاء الله- على "الكرطون" وغيره، ولكن أليس من تعظيم شعائر الله، والترفق بالمسلمين أن تجعل أماكن مخصصة نظيفة مطهرة للصلاة في المرافق العامة، بل في ذلك من الدعوة إلى إقامة هذه الفريضة ما فيه.
إنا اللائق بنا أن نناصح مسئولي هذه المحطات وغيرها من المرافق العامة بالمراسلة وغيرها من السبل الحضارية، أن يعتنوا بأمر الصلاة وتعظيم شأنها، وييسروا أداءها على المصلين، فلا يخلو مرفق عام من مصلى، جعلنا الله تعالى وإياكم من المقيمين للصلاة المعظمين لشأنها. 
منقول من منتدى 
تابع القراءة ←

الأربعاء، 17 أبريل 2013

16 أفريل، يوم العلم يعود من جديد !


تمر اليوم 73 سنة على وفاة علامة الجزائر "الشيخ عبد الحميد بن باديس"، وهذا اليوم الذي يوافق 16 أفريل من كل سنة، عبد الحميد بن باديس الذي كان مثالا للجزائريين في الصبر والجهاد والعلم والورع.
أفنى حياته في طلب العلم وبذْل المال والجهد والوقت لتوصيل تحصِيله العلمي لعموم الشعب الجزائري إبّان الإستعمار الفرنسي الذي بذل من جهته المال والوقت والعُدّة والعَتَاد لتجْهيل الشعب الجزائري، لكن بن باديس كان سدًّا منيعًا، وكان عثْرةً في طريق المشروع الفرنسي في الجزائر، وقد تمخَّضَت جهوده بعد العناء الكبير والضَّنك الذي لاقاه عن "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" سنة 1931، والتي وحّدت علماء الجزائر ولمّت شملهم من أمثال البشير الإبراهيمي، الطيب العقبي، الفضيل الورتلاني .. وغيرهم من المصابيح التي أنارت دروب الجزائريين.
رحل العلامة تاركا خلافه آثارا ومناقب تُكتب بماء الذّهب، لكن جِيلنا اليوم تنّكر لجهود علمائه وترك الكنوز التي ورّثوها تندثر على مر السنين إما جهلا او حِقدا أو تصفيةً لحسابات دنيوية !
تم تغْييب جهد العلماء الجزائريين وعلى رأسهم بن باديس طوال العام، ويتم تكريمهم في هذا اليوم بربطة من الورود تيمُّنا بسنّة المستعمر الصليبي، وكأننا نقول لهم جهودكم يا علماءنا ذهبت أدراج الرياح، فأنتم اليوم لا قيمة لكم، وحساباتنا الدنيوية فوق كل اعتبار، وبإمكاننا تصفية علمائنا اليوم بدم بارد لأن آراءهم لا توافق أهواءنا !
العلم عندنا اليوم محصور في ورقة بختم عميد الجامعة يشهد بأن حامل هذه الورقة قد تحصّل على درجة علمية رفيعة، لا تهم طريقةَ التَّحصيل، فكل الوسائل مباحة، وكل الطرق تؤدي لنتيجة واحدة .. الرأس فارغٌ والشهادة رفيعة.
الوعي عامل رئيسٌ في هذا كله، والواقع أيضا له حصة الأسد فيما وصل إليه العلم، وسياسة أولي الأمر فوق كل اعتبار بكل تأكيد، فالمنظومة التربوية ستسير وفق منهجِ وعقليةِ الذي يمسك بزمام الأمور، فلا يهم كيف يدْرُس أبناؤنا، فإذا فشل المنهج الفرنسي نستبدله بالمنهج الإسباني وإذا فشل نستبدله بالروسي أو الأمريكي وهكذا وفي كل الأطوار التعليمية، وكأن الجزائر ورشة كبيرة وأبناؤها فئران تجارب للمناهج الغربية .. حتى لو أردنا اليوم العودة للمنهج الجزائري البحت، بكل بساطة .. لا نستطيع، لأننا لا نعرف ماهية المنهج الجزائري، فقد أصبح ممسوخَ الهوية وأصبح مارْكَة عالمية لطائرة اشترك في صناعتها مجموعةٌ من الدول !

القضية ليست مستحيلة، لكن لابد من وقفة جادة وقرارات حاسمة ووقتٍ وجهدٍ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والعودة إلى جادة الصواب، الجزائر ليست ورشة والشعب الجزائري ليس فأر تجارب.
منقول 

تابع القراءة ←

الأحد، 14 أبريل 2013

رجل يعرض امه للبيع

فاجئ عريس الحضور في ليلة زواجه بعرض والدته للبيع "بالتحريج" عليها بالميكرفون بقوله: "من يشتري أمي" وكررها ثلاث مرات 

وتعود التفاصيل إلى أنه في ليلة زواج العريس وبالتحديد أثناء الزفة وهو جالس بجانب العروس في المنصة همست العروس في أذنه بإنزال والدته من المنصة لأنها لا تعجبها..

فأخذ العريس الميكروفون، وقال: "من يشتري أمي؟"

فذهل الحاضرون من تصرفه، ورددها ثلاث مرات وسط صمت واستغراب شديدين من الحضور في الحفل

ثم رمى "الخاتم" وقال: "أنا أشتري أمي"

والتفت إلى عروسه معلناً طلاقه منها، وأضاف "أنا أشتري أمي" وأخذها وغادر القاعة


وبعد تداول القصة في منطقته جاءه رجل وقال له "لن أجد رجلاً افضل منك لابنتي" وزوجه ابنته دون أي تكاليف مالية..

‘امـــــــك ثم امـــــك ثم امـــــــــك‘

منقول بتصدر

تابع القراءة ←

السبت، 13 أبريل 2013

جلود على موعد مع أشعة الشمس

حل فصل الدفء بعد طول برد الشتاء وحلت معه مظاهر كشف المحظور وأوج التبرج والسفور ، كاسيات عاريات مائلات مميلات ما صدقن بزوغ أول شعاع دافئ ليتخلصن من مثخن ألبستهن ويفتنالأنظار بغيرها من شفافة رقيقة وضيقة لصيقة ومبتورة الأكمام وكاشفة الأحجام وكأن جلودهن على موعد مع أشعة الشمس ...
إنها الحضارة الغربية الطاغية بقوتها على امة أرادت العزة بغير هويتها فذلت وهانت ولم تبلغ من مرامها سوى خزي استهلاكها لسفاسف الأمور ، واني لواقفة هنا لأصرح بأنني ضد المعاكسات في الشوارع وما يعلوها من سلوكيات حد التحرش والاغتصاب واربطها مهما كان وقع المحفز 
بقلة 
الإيمان وانعدام الأخلاق والشهامة في نفس الرجل يقينا مني بان الرجل التقي النقي حين يرى ما يستفزه يبدي نفورا أكثر منه انجذاب لكن تفشي الظاهرة بهذه الكثرة يلزمنا الوقوف عند أسبابها قبلأن نحاسب المجرم وشركائه فإذا كان يصدر سلوكه المشين اتجاه كل أنثىأو ظل أنثى مهما كان سنها ولباسها وشكلها – وما أكثر ما سمعنا عن اغتصاب بريئات صغيرات دون عقدهن العاشر – فان محاكمته يجب أن تكون قطعية دون الخوض في ملابسات ما أقدم عليه سواء عن عقل او عن سكر أماإذا كان ضحية من ضحايا فاضحات الخفايا وكاشفات الخبايا فهنا وجب الإنصاف في تقسيم الجزاء ، نعم لا تسقط أحكام الشرع بحجة الإغراء المباح لكن النظر إلى حال كثير من الشباب ممن جانبتهمأقدارهم في الانتساب إلى أبوين يجيدان صنع الرجال فغذوا أفكارهم منذ الصبا بكل ما جاد به عصرهم الوضيع من مصادر الرذائل والمغريات وافنوا مروءتهم في الأزقةوأمامأبواب الثانويات والجامعات متبجحين بلفظ النابيات واستعراض العضلات والتلذذ بحرق انواع الملفوفات كل هذا يجعلنا نسال كيف لهؤلاء المسلوبين قدرة التمييز بين الحق والباطل أن يصمدوا أمام فن الإغراء القاتل ؟ 

وقبل أنأحاضر على الفتاة في الدين والاحتشام ولباس المرأة المسلمة الذي يعرفه المسلمون وأهلالكتاب والمجوس ينبغي علي و من باب الإنصافأيضا تشريح واقع هؤلاء الفتيات وظروف احترافهن لهواية الإغراء والعري وطريقة تفكيرهن ودوافعهن إلى ذلك .
لست أدافع عن احد بقدر ما أحاول عرض الحقيقة لأهل الطلب فليس من المعقول ان يحاط هؤلاء من من الجنسين بكل ما يدفع لارتكاب الرذائل ويطالبون بعفة يوسف ومريم ! 
فرجاء مني لا أمرا ونصيحة لا فتوى أنادي : اتقوا الله يا قادة البلاد يا من تباركون ضلال الأمةبصرف الملايير على مهرجانات الفن العفن والصخب والمجن وتقترون بالمقابل على ما يصلح حال هؤلاء الشباب ويقلل من آفة البطالة وتبعاتها ...
وهد إلى رشدك أيها الشاب فلا جنة الحياة ولا فردوس الآخرة تحت جيب امرأة ، وعودي إلى حيائك وفطرتك السليمة أيتها الفتاة فالغاية في دينك لا تبرر الوسيلة والمقاصد الشريفة لا تؤدي إليها الطرق العرجاء .
ويا أولياء اعنوا بتربية أبنائكم واحرصوا على تنشئتهم وفقا لتعاليم ديننا الحنيف وزرع بذور الخير وجميل الأخلاق في نفوسهم أكثر من حرصكم على مأكلهم وملبسهم فإنهم سبب في سعادتكم أوتعاستكم دنيا وآخرة ، فلا أحسن من أن يطولكم خير الكلام من الناس بسبب حسن أخلاقأبنائكم ولاأسوء من أن يتعرض لكم الناس بسبب سوء أخلاقأبنائكم .ولا أثمن من تركة ولد خلوق ولا اضمن صدقة جارية من ولد صالح .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم .
تابع القراءة ←

الخميس، 11 أبريل 2013

بلاد هاء


تمدّد على السرير وأغمض عينيه، ثم بدأت الجلسة. قال الطبيب النفساني

:

- ارجع بذاكرتك الى الوراء.

- لا استطيع الرجوع أكثر، لو رجعت خطوة سأسقط من على حافة التاريخ. إنني الان تحديداً على عتبة الفاتح من العصر الحجري.

- أف... إلى هذا الحد أنت متشائم؟

- بالعكس... أنت المتشائم.

- أنا؟!

- طبعاً ها أنت تتأفف لمجرد أنني لم أحقق رغبتك بالسقوط من التاريخ.

- أردتك أن تتوصّل بالتداعي إلى تحديد نقطة ما في ماضيك لعلها تدلنا على جوهر مشكلتك الراهنة.

- ليست لي أي مشكلة مع الماضي، مشكلتي مع الحاضر.

- حسناً... ما مشكلتك مع الحاضر؟

- قلت لك... أشعر أنني ضائع.

- لماذا؟

- لأنني ضائع.

- أين.

- لا أدري وقد أدري ولا أدري إنني أدري لعلني في مكان أو لامكان أو ربما كنت ولم أكن. أهو انبعاجي المفلطح أم هي صيرورة الانا؟ ليس في سراويل العبق ما ينبئ عن بقة ذائبة في صفاء.

- أأنت شاعر حداثي؟

-كلا.

- لماذا إذاً لا تقول شيئاً أستطيع أن أفهمه؟

-إنني لا أتحدث إليك. إنني أتحدث إلى الأجيال المقبلة.

- كيف هذا وأنت تقول إنك لست شاعراً حداثياً؟ كيف تتحدث إلى الأجيال المقبلة وأنت ضائع؟

- الأجيال المقبلة ضائعة أكثر مني.

- دع غيرنا يبحث عنها. المهم الآن هو أن نحاول العثور عليك.

- حاول.

- هل تتذكر اسمك؟

- طبعاً يا دكتور. أنا لست مجنوناً ولا فاقد الذاكرة ولست خارجاً للتو من دائرة المخابرات فكيف أنسى اسمي؟ إسمي يا طويل البقاء عبد القوي. هذه إرادة أبي. كانت أمي تريد أن تسميني عبد اللطيف، لكن أبي تشبث برأيه. أبي هو سبب عذابي.

- عقدة أوديب... هنا أصل المشكلة.

- ما علاقة أوديب بمشكلتي. أنا لم أقتل أبي لآخذ مكانه ولو كنت فعلت ذلك لما طلبت منك العون، بل لكانت الدولة هي التي تكلفت بإعانتي وإسعادي حياً وميتاً باعتباري مواطن شرف. سبب عذابي يا دكتور أن قدري جاء متوافقاً مع اسمي. لماذا لا تشغل عقلك أأعلمك شغلك؟ أنا مملوك ابن مملوك وأوديب ملك ابن ملك فكيف يمكن ليربوع مثلي أن يتجمل بعقدة ملكية؟

- اهدأ يا عبد القوي... ليس في الأمر ما يدعو إلى الانفعال. قل لي... هل تتذكر اخر مكان كنت فيه؟

- في الجانب الأيسر من صدري.

- كنت في قلبك؟!

- كلا في قلب قلبي.

- أنت تزيد الأمر تعقيداً. كيف تكون في قلب قلبك إذا كان قلبك نفسه في صدرك أنت؟

- أنا أحب بلادي فهي في قلبي، وأنا فيها فأنا إذاً في قلب قلبي نحن متقلبان على بعضنا البعض، لكنها واسفاه ضد مبدأ {السفن آب}.

- كيف؟

- تحبها... لا تحبك.

- عن أي بلاد تتحدث؟

- عن بلاد {هاء}.

- لكنك من بلادنا.

- نعم... من بلاد {هاء}.

- لكن هذا ليس اسم بلادنا!

- بل هو اسمها... وفعلها أيضاً. أنت لا تعرف.

- حسناً لا تنفعل. أنا لا أعرف نوّرني. هل هذا هو الحرف الأول من اسم بلادك؟

- كلا هو اسمها الكامل. إنه ليس حرف هَجاء بفتح الهاء. هو اسم البلاد بطولها وعرضها وهو اسم هِجاء بكسر الهاء، اسم صوت تخيل على رغم ألا صوت فيها سواه.

- صوت واحد؟!

- وبالعكس.

- كيف؟!

- إما أن تتماشى مع الأوضاع فيكون صوتك {هاء} وهو صوت الحمار. وإما أن تمشي ضد الأوضاع فيصبح صوتك {آه} وهو صوتي وصوت أمثالي من الخونة والعملاء.

- يا أخي تفاءل. لو نظرت الى المسألة بتفاؤل لوجدت أن {هاء} قد تكون نصف ضحكة ونصف ضحكة أفضل من لا شيء.

- نصف الضحكة لا يشتمل على همزة: هذا نصف نهقة... هل أنت متفائل حقاً يا دكتور؟!

- طبعاً وأرجو أن تتفاءل مثلي.

- لا يا دكتور، أنا متفائل مثلي. لو تفاءلت مثلك لأصبح في هذه العيادة مواطنان صالحان وفي هذه الحالة من سيعالج من؟ وهل هو مكسب تاريخي أن نؤدي نهقة كاملة؟!

أتريد الصراحة؟ الطبيب الباطني أحسن منك. أعتقد أنه متفائل مثلي. صحيح أنه تصرف معي مثلما تتصرف الحكومة عندما أمرني بأن أخلع ملابسي وأنبطح، لكنه والحق يُقال لم يطلب مني إلا أن أقول: {آه}!

تابع القراءة ←

✰✰ مــــا أضيق العيش لولا فسحة الأمل ✰✰

أعلِّلُ النفسَ بالآمال أرقبها ....ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ما الذي يدفع الزارع إلى الكدح والعرق؟ إنه أمله في الحصاد.

وما الذي يغري التاجر بالأسفار والمخاطر ومفارقة الأهل والأوطان؟ إنه أمله في الربح.

وما الذي يدفع الطالب إلى الجد والمثابرة والسهر والمذاكرة؟ إنه أمله في النجاح.

وما الذي يحفز الجندي إلى الاستبسال في القتال والصبر على قسوة الحرب؟ إنه أمله في النصر.

وما الذي يحبب إلى المريض الدواء المر؟ إنه أمله في العافية.

وما الذي يدعو المؤمن أن يخالف هواه ويطيع ربه؟ إنه أمله في رضوان ربه وجنته.
إن الأمل الذي نتحدث عنه هنا ضد اليأس والقنوط، إنه يحمل معنى البِشْر وحسن الظن،
بينما اليأس مِعْول الهدم الذي يحطم في النفس بواعث العمل، ويُوهي في الجسد دواعي القوة،
ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه: " الهلاك في اثنتين: القنوط والعُجب "... والقنوط هو اليأس،
والعجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته. 
الإيمان يبعث في النفس الأمل

نعم هذه حقيقة وواقع مشاهد أن الإيمان يبعث في النفس الأمل ويدفع عنها اليأس والأسى. فالمؤمن الحق يرى أن الأمور
كلها بيد الله -تعالى- فيحسن ظنه بربه ويرجو ما عنده من خير، وأمام عينيه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-
فيما يرويه عن ربه عز وجل: (أنا عند ظن عبدي بي ...)

كيف يتطرق اليأس إلى نفس المؤمن وهو يقرأ قول الله -تعالى-
: (وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)


أم كيف يتمكن منه قنوط وهو يردد كلما قرأ القرآن قوله -تعالى-: (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ)

إن العبد حين يكون مؤمناً حقاً فإنه لن ييأس بل سيكون دائماً مستبشراً راضياً متطلعاً للأحسن في كل الأمور أصابه في
طريقه ما أصابه وقد قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-:
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
فهو في كل الأحوال موعود بالخير فكيف ييأس؟

إنه ومن خلال إيمانه يستشعر أن الله -عز وجل- معه وهو ناصره وكافيه، وبناء على ذلك فهو إذا مرض رجا العافية والأجر:
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)

وإذا ضعفت نفسه في وقت من الأوقات فوقع في معصية سارع بالتوبة راجياً عفو الله ورحمته، واضعاً نصب عينيه قوله -تعالى-:
(قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)

وإذا أصابه ضيق أو عسر أيقن أنها شدة عما قريب ستنجلي فلن يغلب عسرٌ يُسرين:
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)

إن المؤمن في كل أحواله صاحب أمل كبير في روح الله وفرجه ومعيته ونصره، لأنه لا يقف عند الأسباب الظاهرة فحسب،
بل يتعداها موقناً أن لها خالقاً ومسبباً وهو الذي بيده ملكوت كل شيء، وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون،
فيمتلئ قلبه توكلاً ورجاءً وأملاً.

وهذا ما يفتقده غير المؤمنين، لذلك تراهم ينتحرون ويصابون بكثير من العقد والأمراض النفسية، نسأل الله العافية.

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل! الأمل لابد منه لتحقيق التقدم في كل المجالات، فلولا الأمل ما شيدت الحضارات
ولا تقدمت العلوم والاختراعات، ولا نهضت الأمم من كبوات تصيبها، ولا سرت دعوة إصلاح في المجتمعات،

وقديماً قال بعض الحكماء:لولا الأمل ما بنى بان ٍ بنياناً، ولا غرس غارسٌ غرساً.
وقال الطغرائي

أعلِّلُ النفسَ بالآمال أرقبها ...ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

هو بيت من لامية العجم للطغرائي 
فيا أيها المؤمن، كن حَسَنَ الظن بربك مؤملاً منه الخير والنصر والفرج، فإن ابتليت فاصبر،
واعلم أن العسر لو دخل جحراً لتبعه اليسر، فكن صبوراً مقداما واستعن بالله ولا تعجز:

لا خير في اليأس .كل الخير في الأمل 


و ختـــــــــــام الكلام السلام 
تابع القراءة ←

الأربعاء، 10 أبريل 2013

تعديل جديد للدستور الجزائري

تعديل جديد للدستور الجزائري .

هل يمكن تغيير واقعنا بتغيير مجموعة مواد من الدستور؟
أمن المعقول تحويل الدستور الى لعبة يغير حسب أهواء الرؤساء؟
من يجب أن يخضع لمن ،الرئيس للدستور أم العكس؟
ما هي توقعاتكم و ما أقصى ما يمكنكم توقعه من هذا التعديل و هل يمكننا إستعاب كل المواد و الحكم حولها بنعم أو لا؟
و ما قصد الرئيس بكلمة "لم يضع أي حد"للجنة تعديل الدستور.
شاركوني رأيكم.
تابع القراءة ←

الاثنين، 8 أبريل 2013

النمــــــــــلة والفيـــــــــــــل

قصيدة " النمــــــــــلة والفيـــــــــــــل "
لــ احمد مطر

النملة قالت للفيل: قم دلكني 
ومقابل ذلك ضحكني

وإذا لم اضحك عوضني
بالتقبيل وبالتمويل

وإذا لم اقنع .. قدم لي
كل صباح ألف قتيل

ضحك الفيل ...

فشاطت غضبا : تسخر مني يا برميل ؟
ما المضحك في ما قد قيل ؟

غيري أصغر ..

غيرك أكبر ..

لكن لبى وهو ذليل ..

قال الفيل


أي دليل ؟

قالت

اكبر منك بلاد العرب ..

واصغر مني إسرائيل

تابع القراءة ←

الأحد، 7 أبريل 2013

جيش محمد صل الله عليه وسلم الإلكتروني يسقط عدة وزارات ومؤسسات اسرائلية


في الليلة الماضية هُزمت ”اسرائيل“ لا تستغرب فقد تم تدمير مواقعها الإلكترونية واختراق أهم وأكبر المواقع في هذا الكيان الغاصب.
قام مجموعة من ا...
لهاكرز المحترفين من عدة دول عربية وإسلامية بتوجيه ضربات قاسية في وقت واحد فاستطاعوا اختراق مئات المواقع وآلاف الحسابات على فيسبوك وغيرها كما استطاعوا تسريب معلومات خاصة عن الجيش والضباط وسرقة آلاف البطاقات الشرائية.

المهم, لماذا حصلت كل هذه الضجة ؟ وما أهمية الهجوم الالكتروني ؟ وما تأثيره على الاحتلال ؟
* الهجوم يعني أن الاحتلال بات عاجزاً عن حماية نفسه عسكريا وإلكترونيا، المقاومة ضربت _ تل أبيب _ بالصواريخ وضربتها بالاختراقات.

* مشاركة عدد كبير من الدول العربية والإسلامية يعني أن الشباب ما زالوا متمسكين بحقهم في فلسطين وأنهم يحاولون العمل لتحريرها بكل الوسائل.

* تدمير بورصة الاحتلال لساعات وربما لأيام وتحقيق خسائر اقتصادية كبيرة هذا غير الأموال التي ذهبت مع البطاقات المخترقة.

* تسريب عدد من المعلومات والأسرار الهامة للاحتلال وهذا يعتبر خرق جديد يضرب استراتيجية الأمن للاحتلال.
* تلقين الاحتلال درسا قاسيا مفاده “ أنتم كيان غاصب والمعركة معكم مفتوحة بكل الوسائل الممكنة والتي لا تخطر ببالكم“.

* رسالة مهمة للفلسطينيين “ أنتم لستم وحدكم, نحن معكم, اليوم نقاتل إلكترونيا في الفضاء الإلكتروني وغدا عسكريا في الميدان ”.

أجمل شيء في هذا الهجوم الإلكتروني أننا كنا نتحدث بصيغة الجمع.. نسينا أسماءنا وجنسياتنا وتذكرنا أنفسنا كعرب مسلمين، لما انتصرت غزة في معركة حجارة سجيل اقتربنا من القدس أكثر واليوم اقتربنا من القدس أكثر وأكثر
ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10000 ﻫﺎﻛﺮﺯ عمليات الهجوم الالكتروني على "إسرائيل" من قبل مجهولين قد بدأت بالأمس إﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ الإلكتروني ﻟﻤﺴﺢ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ :
... 
20000 ﺣﺴﺎﺏ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ..
5000 ﺣﺴﺎﺏ ﺗﻮﺗﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ..
30000 ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ..
ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺗﻢ ﺇﺳﻘﺎﻃﻪ
ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﺗﻢ ﺇﺳﻘﺎﻃﻪ
ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺗﻢ ﺇﺳﻘﺎﻃﻪ
ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﻢ ﺇﺳﻘﺎﻃﻪ
ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 400 ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﻔﺼﻠﻲ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﻪ

ﻭﺗﻢ ﺷﻞ ﻛﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ من عدة دول : ﺳﻮﺭﻳﺎ ، 
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ،ﻟﺒﻨﺎﻥ ، ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ، ﺍﻷﺭﺩﻥ ، ﻣﺼﺮ ، ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ، ﺃﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ،تركيا , تونس , السعوديه 


في حين جاءت المواقع التي تم اختراقها كالتالي، طبقًا لما نشرته مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر:
 
تابع القراءة ←

السبت، 6 أبريل 2013

القانون الأول للفيزياء أساس الديموقراطية


 أترككم تتابعون العلاقة بين الفيزياء و الديموقراطية مع محمد و عمر
عمر : السلام عيك يا محمد
محمد : و عليك السلام يا عمر اليوم اريد أن أحدثك عن شئ خاص و هو كيف أن القانون الأول للفيزياء أساس الديموقراطية
عمر : و لكن ما دخل الفيزياء في الديموقراطية 
محمد : ستعرف فيما بعد  بعد أن أشرح لك هذا القانون 
القانون الاول للفزياء(مبدأ العطالة)
 محمد : القانون الأول للفيزياء و الذي يدعى مبدأ العطالة و هو القانون الأول لنيوتن ينص بإختصار لكي لا أدخل في التفاصيل على أن “إذا لم نطبق على جسم ساكن أي قوة خارجية فإنه لا يتحرك 
 عمر : هذا شيئ منطقي و لا يحتاج أن يوضع له قانون فأنا لم أرى في حياتي  جسم تحرك من دون قوة
محمد : بلى يا عمر فيمكن أن تجد جسم يتحرك بدون قوة خارجية 
 عمر : أظن أنك تتحدث عن عالم الجن 
 محمد : لا يا عمر سأعطي لك مثال لتفهم خذ خيط  و ألصق عليه كرة و خذه و علقه في سيارة  فسترى  بعد إقلاعها أن الخيط يتحرك و أن هذا الخيط لم يدفعه أي إنسان و رغم ذلك تحرك 
عمر : و الله صحيح يا عمر و لكن كيف تحرك 
 محمد :  تحركه ناتج عن سرعة السيارة التي تعطي له قوة كأنها  قوة خفية نسميها قوة العطالة   لذلك لكي نطبق قوانين الفزياء يجب أن نحذف هذه القوة الخفية فإذا و جدت فكل القوانين التي تطبقها ستخرج بنتائج خاطئة  و لذلك عندما تأخذ كل التمارين التي تعطى في الفزياء ستجد أنهم يقولون دائما  نعتبر المعلم عطالي (أو المعلم غاليلي نفس الشئ) أي عندما يكون المعلم عطالي فإن هذه القوة الخفية (قوة العطالة)غير موجودة 
 عمر : و الله صحيح يا محمد و لكن ما علاقته  بالديموقراطية  
القانون الاول للفيزياء و علاقته بالديموقراطية 
  محمد : نفس الشئ بالنسبة للديموقراطية فإنها لن تكون إذا لم نحذف القوى الخفية فهي  تتمثل في الرشوة و  النفوذ السياسي و … 
فلا يمكن أن تبني دولة ديموقراطية بوجود قوى خفية  
فلا  يمكن أن تبني دولة ديموقراطية بانتخابات مزورة 
فلا يمكن أن تطبق القوانين و إبن وزير او جنرال لا يحاسب 
 .و على كل هذا نحتاج  الى طريقة لحذف كل هذه القوى الخفية لنبني دولة ديموقراطية؟
عمر : لا يوجد ماذا أقول لك إلا شكرا
محمد :لا شكرعلى واجب و الى لقاء اخر يا عمر و مع السلامة 
عمر : و الى لقاء اخر يا محمد  و مع السلامة
تابع القراءة ←
;